الرضا مفتاح السعادة
رمضان السنة اللي فاتت عدي ع محمد وهو ف المستشفي وعامل عملية زرع النخاغ وبعد العملية كان ممنوع من الزيارة وقاعد ف اوضة اسمها كبسولة ممنوع اي حد يقعد معاه واي حاجة بتتدخله بتبقا معقمة وماكانش حاسس برمضان ولا صايم ومع ذلك لما اتصلت بيه وقولتله كل سنة وانت طيب ماقاليش انا مش حاسس برمضان لا رد عليا عادي بكمية رضا عمري ما شوفت زيها وف اخر رمضان كان فاضله 10 ايام ويخرج من الاوضة دي فلما اقوله خلاص هانت يا محمد يقولي ايوة الحمد لله هانت اوي وكله هيبقا تمام كنت بستغرب لان اي واحد مكانه كان هيشتكي من القاعدة لوحده وانه تعبان والكيماوي وكدة بس عمري من ساعة ما عرفته اشتكي من حاجة ابدا مهما كان تعبان .كعادته من ساعة ما عرفته طيب جدا وبشوش والضحكة مش بتفارق وشه وراااااضي وبيحب يتكلم مع الناس مع اي حد مهما كان محمد كنا بنروح نزوره عشان نعرف قد ايه احنا صغيرين ومشاكلنا تافهة وعشان نعرف معني ان الطيبة والضحكة عمرها ما كانت عيب دي بتحبب الناس فيك وبتخلي اي حد يحب قعدتك وكلامك وانه الرضا والطيبة تخلي اي حد يذكرك بالخير وعلمنا كمان انك باقل حاجة تقدر تسيب أثر ف نفوس الناس اللي حواليك .دايما سيب بصمة حلوة ف حياة الناس اللي تعرفهم واعرف دايما انه الرضا مفتاح للسعادة ف الدنيا والاخرة كمان .اللهم ادخله الجنة من باب الراضييين الصابرين واجزه عما تعلمناه منه خير الجزاء
#الحلقة_١٢ #الرضا_مفتاح_السعادة #محمد_النجار